الأربعاء، 27 فبراير 2013

ترنيمة لسة بغفر

ترنيمة لسة بغفر

ترنيمة امسك ايدى ياربى زى بطرس زمان

ترنيمة امسك ايدى ياربى زى بطرس زمان 


لماذا قام المسيح من الاموات ؟

لماذا قام المسيح من الاموات ؟

كان لابد ان المسيح يقوم من بين الاموات ناقدا اوجاع الموت واهبا لنا الحياة والخلود وميراث ملكوت السموات وكما فى ادم يموت الجميع هكذا فى المسيح يحيا الجميع ونحن ناظرين الى رايس الايمان ومكملة الرب يسوع الذى من اجلة السرور الموضوع امامة اطاع حتى الموت موت اصليب . وبقيامة السيد المسيح تحقق عدالة ورحمة . المسيح دفع الدين بسفك دمة فوفى العدل الالهى وظهرت رحمتة  العظيمة بهذا النداء اذا خلص جملتة واطاح بدولة الشيطان وهكذا علمنا لماذا قام المسيح .

قم قوى ايمان الرعاه ولم اشتات الرعية: (البابا شنودة الثالث)


معلومات عن قيامة المسيح

معلومات عن قيامة المسيح ؟







1- قام المسيح فى اليوم الثالث . وقام فى فجر الاحد

2- اول من قابلتة مريم المجدلية وقال لها لا تلمسينى لان المس دليل الشك

ظهورات السيد المسيح للتلاميذ

1- ظهر لبطرس ويوحنا وظهر لتومة واذال شكة

2- ظهر لتلميذة عمواس فى ثانى يوم من القيامة 

3- ظهر لاكثر من 300 الف كما ورد فى رسائل بولس الرسول

4- وظهر مرة اخرى للتلاميذ عند بحر طبريه وحدث معجزة صيد السمك الكثير 

واذاقهم سمكا مشويا بطريقة معجزية

تفسير اية من لطمك على خدك الايمن حول لة الايسر

من لطمك على خدك الأيمن ، فأعرض له الآخر


إن اللطم على الخد الأيمن لمهمة صعبة، إنه لأسهل بكثير على اللاطم أن يرفع يده ويلطمك بيده اليمنى على خدك الأيسر. أما اللطم على الخد الأيمن يحتاج إلى رفع اليد لأعلى ولجهة اليسار للاطم ثم  ينزل يده على وجه الملطوم، فيكون اللطم خفيفاً نسبياً وبظاهر اليد أي اللاطم يمس خدك في ظاهر يده لا بكف يده. إن ربنا يسوع المسيح يريدنا أن نتخذ مبادرة تجاه من لطمنا. هذه المبادرة هي أن نقدِّم له الخد الأيسر وعندها سيلطمنا براحة يده، بكف يده .

   نسأل  ما الفرق بين اللطم الأول الذي نتلقاه دون إرادتنا واللطم الثاني الذي نبادر نحن لنتلقاه؟ ومن هو اللاطم وما نتيجة تقديمنا خدنا الأيسر للطم؟ 

  في اللطم الأول هناك تلامس بين ظاهر اليد ووجهنا، هذا التلامس هو علامة سيادة صاحب اليد . إذ إن ظاهر اليد هو للتكبر، يقدم السيد للعبد ظاهر يده ليقبلها، علامة على سيادته من جهة وعلى عبودية المقبِّل. لنفس السبب قدمت سيدات المجتمع والملكات ظاهر أيديهن للتقبيل فيعلن المقبِّل بواسطة القبلة؛ أني عبد لكِ تحت إمرتك لا إرادة  لي. لذلك فإن اللطم  على الخد الأيمن، هو لطم الأسياد لعبيدهم كأنهم يشمئزون من لمسهم وفي هذا تحقير أكبر. كثيرون من الذين كانوا يتبعون يسوع هم من البسطاء والعبيد لذلك ذكر ربنا يسوع المسيح أمثالاً كثيرة عن علاقة العبيد بأسيادهم وعلاقتهم مع بعضهم البعض ( لو 12/35 -38 ، لو 16/1-8 ،متى 18/ 23- 35 ،متى 24/45-51 ...) . المسيح هو ابن الشعب، يحمل آلامه ويشفي أمراضه، ولا يتكلم عن واقع غريب عن مستمعيه بل يتكلم عن وقائع من صميم حياتهم. لذلك عندما قال "مَن ضربك" )فمَن( هو نكرة مقصودة فهمها سامعوه جيداً أنهم الأسياد. فلا يطلب المسيح من العبد أن يقوم بثورة مسلحة على سيده، إلا أنه يريد أن يعلِّم العبيد كيف يحافظون على كرامتهم ويوصلوا رسالة المسيح بالمحبة لينيروا الأسياد. فيطلب المسيح من العبد  أو المظلوم أن أولاً :ألا تستسلم ألا تنهار  نتيجة لهذا اللطم، لأن ذلك يعني أنك قبلتَ بأن تكون عبداً ذليلاً، ثانياً عليك أن تقوم بمبادرة وتوصل رسالة . المبادرة هي تقديم الخد الأيسر للطم. أي تجبر السيد اللاطم أن يلامسك براحة اليد  بكف يده. الكف من كافأ وفي المنجد " كافأ فلاناً تعني : صار نظيراً له وساواه. الكفاءَة : حالة يكون بها الشيءُ مساوياً لشيءٍ آخر. وتكافأ القوم : تساووا" . عندما يتقابل شخصان متساويان يُسلِّم أحدهم على الآخر بملامسة كف اليد، فيعلنان بذلك أنهما متساويان. إذا أردتَ أن تشجِّع إنسان وتعبِّر عن تقديرك له، تُربت بكف يدك على كتفه. إلى هذا يدعونا يسوع، أن نقدم الخد الآخر حتى نحطم السيادة والعبودية ونوصل رسالة الخلاص  نعلن أننا متساوون، نعلن أن لنا كرامة ، كرامة أبناء الله. نتيجة تقديم الخد الآخر يضطر السيد أن يفكر في نفسه كيف لامسته بكف يدي؟ كيف جعلته مساوياً لي ويرى ومضة من الرؤيا الأخرى، أنه حين ألمس العبد بكفي فقد أعلنت أنه مساوٍ لي. أليس هذا ما أثار الكتبة والفريسيين وتسألون كيف يجلس المسيح في بيوت الخطأة والزناة لأنه بمجرد مجالستهم يتدنس منهم . بهذه المجالسة يعلن أنه بمستواهم. وهكذا مع ملامسة كف السيد للعبد يتدنس منه ويصبحان متساويين.



اسئلة ومعلومات عن ميلاد السيد المسيح

اسئلة ومعلومات عن ميلاد السيد المسيح



ولد السيد المسيح فى بيت لحم وبعد سنتين هربوا الى مصر عندما علموا ان هيرودس

 يريد قتلة


  1. اسئلة:    

1


سؤال: قال القديس يوحنا ذهبي الفم إن النجم الذى ظهر للمجوس لم يكن نجماً عادياً، وإنما قوة سماوية.. فما أدلة ذلك؟

 الإجابة: القديس ذهبى الفم قال إن النجم الذي ظهر للمجوس هو قوة روحية، وليس نجماً عادياً، للأسباب الآتية:
* تحرك النجم من الشرق إلى الغرب بعكس النجوم العادية.
* كان يتحرك حيناً، ويقف حيناً آخر، ثم يتحرك بعدها.
* الظاهر أنه كان له بهاء عظيم ميزه عن باقي النجوم، فتبعه المجوس.
* عبارة (نزل حيث كان الصبى) تعنى أنه نزل قريباً جداً من الأرض ليشير إلى موضع المزود.
 ________________________________________


2
سؤال: أسرة واحدة: ثلاثة أعضاء منها إمتلاوا من الروح القدس فى قصة الميلاد. من هم؟


الإجابة: الأسرة التي امتلأ أعضاؤها من الروح القدس:
هي أسرة زكريا الكاهن، وزوجته أليصابات، وابنها المعمدان.
* ابنها يوحنا من بطن أمه امتلأ من الروح القدس (لو1: 15).
* أمه أليصابات، حين سمعت صوت سلام العذراء في أذنها، امتلأ من الروح القدس (لو1:41).
* زكريا الكاهن امتلأ من الروح القدس (لو1: 67).

 _________________________________________________________________________



3
سؤال: كم ملاك ظهر فى قصة الميلاد؟ ما المناسبة؟ وما رسالة كل منهم؟


الإجابة: الملائكة الذين ظهروا في قصة الميلاد:
* ملاك ظهر لزكريا الكاهن، وهو عن يمين مذبح البخور، لكى يبشره بميلاد ابن له (لو1: 11 – 20).
* ملاك ظهر للقديسة العذراء ليبشرها بميلاد السيد المسيح (لو1: 26 –37).
* ملاك ظهر ليوسف النجار في حلم ليخبره بأن الذي حبلت به العذراء هو من الروح القدس، ويذكره بالنبوة عن ذلك (مت1: 20 – 23).
* ملاك ظهر للرعاة (لو2: 9)
* ملاك الرب ظهر ليوسف النجار في حلم ليأمره بأن يأخذ الصبى وأمه ويهرب إلى مصر (مت1: 13،
14).
* ملاك الرب ظهر ليوسف النجار في حلم، يأمره بالرجوع إلى أرض إسرائيل بعد موت هيرودس (مت1: 19، 20).
__________________________________________ 

 
4
سؤال: كم إسم دعى به الرب فى قصة تجسده؟


الإجابة: الأسماء التي دعى بها الرب في قصة تجسده:
* دعى اسمه يسوع (أى مخلص) لأنه يخلص شعبه من خطاياهم (مت 1: 21).
* دعى عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (مت 1: 23).
*دعى ابن الله. كما قال جبرائيل الملاك للقديسة العذراء لذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله (لو1: 35).
* دعى (المسيح الرب) كما قال الملاك المبشر للرعاة ولد لكم اليوم داود مخلص هو المسيح الرب (لو2: 11). انظر نفس اللقب في الوحي لسمعان الشيخ (لو2: 26).

_________________________________
5 
سؤال: ما هى الأحلام المقدسة فى قصة الميلاد؟

الإجابة: الأحلام المقدسة في قصة الميلاد:
* أحلام ليوسف النجار (مت1: 20) (مت2: 13) (مت2: 19) وردت تفاصيلها في إجابة السؤال الثالث.
* المجوس أوحى إليهم في حلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس (مت2: 12).
* سمعان الشيخ أوحى إلي من الروح القدس (ربما في حلم) أنه لا يرى الموت قبل أن يرى المسيح الرب (لو2: 26).
__________________________________  

6

سؤال: من هم القديسون والقديسات الذين وردوا فى قصة الميلاد؟

الإجابة: القديسون والقديسات الذين وردوا في قصة الميلاد:
* يوسف النجار (مت 1، 2) – السيدة العذراء (لو1، 2) (مت1، 2).
* زكريا الكاهن، وزوجته اليصابات، وابنها يوحنا (لو1، 2)
* سمعان الشيخ (لو2: 25 – 35)، وحنة النبية (لو2: 36 – 38).
* وقد نذكر أيضاً الرعاة (مت 2: 8 – 13)، وربما المجوس (مت2).
___________________________________________________
7
سؤال: ما هى الصفات والألقاب التى وصف بها المسيح فى قصة الميلاد؟


الإجابة: الصفات والألقاب التي وصف بها المسيح في قصة الميلاد:
* وصف بأنه المخلص (مت1: 21) (لو2: 11).
* ووصف بأنه ملك اليهود (مت2: 2). وقيل عنه يملك على بيت يعقوب، ولا يكون لملكه نهاية (لو1: 33).
* وفى النبوءة إنه مدبر برعى شعبى إسرائيل (مت2: 6).
* ووصف بأنه القدوس، وابن الله (لو1: 35) (مت2: 15).
* دعى ناصرياً (مت2: 23).
* دعى بأنه الرب، كما قالت أليصابات للقديسة العذراء من أين لى هذا أن تأتى أم ربى إلى (لو1: 43).
* دعى (المسيح الرب) كما في بشارة الملاك للرعاة (لو2: 11).
* وقيل عنه يكون عظيماً، وابن العلى يدعى (لو1: 32).
* وقيل إنه ابن الله (مر1: 1).
* وقيل إنه يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم (مت1: 1)
فاصل
____________________________________________________________

8
سؤال: أذكر خمسة سبحوا الرب في قصة الميلاد.

الإجابة: خمسة سبحوا الرب في قصة الميلاد:
* القديسة العذراء سبحت الرب تسبحتها المشهورة (لو1: 46 – 55).
* القديسة أليصابات سبحت الرب (لو1: 42 – 45).
* زكريا سبح الرب (لو1: 67 – 80).
* سمعان الشيخ سبح الرب (لو2: 28 – 35).
* حنة النبية وقفت تسبح الرب (لو2: 38).
* الملائكة الذين ظهروا للرعاة سبحوا الرب قائلين: المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وفى الناس المسرة (لو2: 13، 14).
* الرعاة قيل عنهم إنهم رجعوا وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما رأوه وسمعوه.. (لو2: 20).
__________________________________________________________
9
سؤال: من ملك عوضاً عن هيرودس الذي قتل أطفال بيت لحم؟


الإجابة: الملك الذي ملك عوضاً عن هيرودس قاتل أطفال بيت لحم، وهو أرخيلاوس (مت2: 22).


_____________________________________________________________________


10
سؤال: أذكر خمس نبوءات تحققت في قصة ميلاد السيد المسيح.

الإجابة: خمس نبوءات تحققت في ميلاد المسيح:
* تم ما قيل بالنبي هوذا العذراء تحبل وتلد أبنا ويدعون اسمه عمانوئيل.. (مت1: 22، 23) (أش7: 14).
* قال الكتبة إن المسيح ويولد في بيت لحم اليهودية. لأنه هكذا مكتوب إن المسيح يولد في بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء إسرائيل (مت2: 5، 6) (ميخا5: 2).
* عاد السيد المسيح من مصر بعد موت هيرودس الملك، لكى يتم ما قيل بالنبى القائل من مصر دعوت ابنى (مت2: 15) (هو11: 1).
* وسكن في الناصرة لكى يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيدعى ناصرياً (مت2: 23).
* في قتل أطفال بيت لحم قيل حينئذ تم ما قيل بإرمياء النبى القائل: صوت سمع في الرامة: نوح وبكاء وعويل راحيل تبكى على أولادها.. (مت2: 17، 18) (إر31: 15، 16).


أي من اللصان كان يجدف على المسيح وقت الصلب؟

أي من اللصان كان يجدف على المسيح وقت الصلب؟

 

سؤال: هل الذي جدف على الرب وقت صلبه، اللص الشمال فقط، أم جدف معه أيضًا اللص اليمين؟ وكيف ذلك وهو الذي نال الفردوس؟

سؤال: جاء في إنجيلي متى ومرقس أن اللصان اللذان صلبا مع الرب يسوع المسيح كانا يعيرانه بينما ذكر في إنجيل لوقا أن أحد اللصين كان يجدف عليه واللص الثاني قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك فهل يوجد أي اختلاف أو تعارض بين ما ذكر بإنجيلي متى ومرقس وبين ما ذكر بإنجيل لوقا. ولماذا تذكر الكنيسة أن اللص اليمين هو الذي قال للسيد المسيح أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك بالرغم من أن الكتاب المقدس لم يذكر أن أي من اللصين هو الذي قال هذا اليمين أم اليسار

    الاجابة 
فى بادىء الأمر كان اللصان يجدفان على الرب...
يقول القديس متى الإنجيلى "وبذلك أيضًا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه" (مت 27: 44). ويقول القديس مرقس الإنجيلى أيضًا "واللذان صلبا معه كانا يعيرانه" (مر 15: 32).
أما القديس لوقا الإنجيلى، فهو الذي ذكر إيمان اللص اليمين:
فقال "وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا: إن كنت أنت المسيح، فخلص نفسك وإيانا". فأجاب الآخر وانتهره قائلًا "أولا تخاف الله إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه؟ أما نحن فبعدل (جوزينا) لأننا ننال استحقاق ما فعلناه. وأما هذا فلم يفعل شيئًا ليس في محله"، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى.  ثم قال أذكرنى يا رب.." (لو 23: 39 – 42).
لعل نقطة التحول عند اللص اليمين، المعجزات التي حدثت وقت الصلب...
فلما رأى الأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والسماء أظلمت.. تأثر قلبه.. كما تأثر بصفح المسيح عن صالبيه وصلاته من أجلهم. فكف عن التجديف والتعيير.. ثم آمن، ودافع عن الرب موبخًا اللص الآخر. وأعلن إيمانه للرب طالبًا أن يذكره، ونال الوعد.

السبت، 16 فبراير 2013

إن الآلام المزرية التي مرَّ بها المسيح حتى ميتة الصليب، هل تليق بإله متجسد؟

إن الآلام المزرية التي مرَّ بها المسيح حتى ميتة الصليب، هل تليق بإله متجسد؟

St-Takla.org           Image: The Crucifixion of Jesus - An ancient Coptic icon at Al Mu'allaqah Church in Cairo, Egypt صورة: أيقونة الصلبوت وهي ايقونة قبطية أثرية موجودة في كنيسه المعلقة في القاهرة بمصر 

 الإجابة:
الحقيقة الأولى أن هذه الآلام بكل ما تحمله من صورة مزرية وعار وتحقير

حتى موت الصليب هي أجرة الخطية التي يرتكبها البشر.  ولا يدرك شناعة

الخطية وما تستحقه من عقاب إلا مَنْ يتأمَّل فيما تفعله الخطية من تدنيس للنفس والجسد وإفساد هيكل الله الذي هو جسدنا وفي جسامة إساءتها إلى جلال الله وقداسته.  لأن جميع خطايا الإنسان موجهة إلى شخص الله ذاته قبل أي كائن آخر (مزمور 4:51) 
الحقيقة الثانية: إن آلام الصليب بكل ما فيها من عار لا تزيد في وضاعتها عن وضاعة تجسده بالنسبة لعظمة مجده.  فإن كان التجسد بركة وتكريمًا وشرفًا لعالمنا هذا..  فماذا بعد أن صار الله في صورة إنسان (عبد)؟  وإن كان قد أخذ صورة العبودية لغرض خلاص البشر، فلا اعتراض على ما جاز به من ألم وعار. 
 
الحقيقة الثالثة: إن هذه الآلام بتنوعاتها المختلفة من أدبية ونفسية وروحية وجسدية كلها ضرورية لإيفاء العدل الإلهي حقه في قصاص الخطية من آدم وذريته.
الحقيقة الرابعة: إنه من أجل فائق محبة الله للجنس البشري، هان عليه كل شيء من أجل إنقاذهم من أنياب إبليس، ورفع حكم الموت عنهم، وإرجاع شرف البنوة الإلهية لهم، ورَدّ ميراثهم الأبدي لهم.  وإن كان قد اقتضى الأمر أن يعمل أكثر من ذلك لعمل.

 

معنى آية: كل من أتوا قبلي هم سُرَّاق ولصوص

معنى آية: كل من أتوا قبلي هم سُرَّاق ولصوص

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiS9y1H-Hbqe8dksEUt3B2Uwznx4AdOAehyoOCunPeJ_QrGd6yWPJ8cVagDikvYFkFMRAThkXTFnFsoCFS4Sbt9GbqqeCLxuJGwYxahbsLDgTgRoxUVnhkeeM1YQFSRtMypNjuWt0q7haB6/s1600/elmi10.jpg

سؤال: ما معنى قول الرب "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ" (يو 10: 7، 8)؟  هل من المعقول أن يقول عن كل الأنبياء الذين أتوا قبله سُرَّاق ولصوص؟!



السيد المسيح لم يقصد الأنبياء مطلقًا بهذه العبارة..

إنه يتكلم عن الذين لم يدخلوا من الباب، فبدأ حديثه بقوله: "إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ" (إنجيل يوحنا 10: 1), أما الأنبياء فقد دخلوا من الباب، وأرسلهم الآب السماوي.

فمَنْ هم إذن أولئك اللصوص؟!

إنهم الذين أتوا قبل المسيح بمدة بسيطة، وأزاغوا شعبًا . وتحدث عنهم غمالائيل.

فلما أحضر رؤساء الكهنة أمامهم في المجمع رسل السيد المسيح، ليحاكموهم على تبشيرهم بقيامة الرب قائلين لهم: "وَهَا أَنْتُمْ قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْنَا دَمَ هذَا الإِنْسَانِ" (سفر أعمال الرسل 5: 28)، "وَجَعَلُوا يَتَشَاوَرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُمْ" (أعمال 5: 33)، حينئذ قام في المجمع غمالائيل معلم الناموس المكرَّم عند الشعب، وأمر بإخراج الرسل، وقال لأعضاء المجمع:

احْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ جِهَةِ هؤُلاَءِ النَّاسِ فِي مَا أَنْتُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ تَفْعَلُوا.

لأَنَّهُ قَبْلَ هذِهِ الأَيَّامِ قَامَ ثُودَاسُ قَائِلًا عَنْ نَفْسِهِ إِنَّهُ شَيْءٌ، الَّذِي الْتَصَقَ بِهِ عَدَدٌ مِنَ الرِّجَالِ نَحْوُ أَرْبَعِمِئَةٍ، الَّذِي قُتِلَ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا إِلَيْهِ تَبَدَّدُوا وَصَارُوا لاَ شَيْءَ. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.

بَعْدَ هذَا قَامَ يَهُوذَا الْجَلِيلِيُّ فِي أَيَّامِ الاكْتِتَابِ، وَأَزَاغَ وَرَاءَهُ شَعْبًا غَفِيرًا. فَذَاكَ أَيْضًا هَلَكَ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا إِلَيْهِ تَشَتَّتُوا.

وَالآنَ أَقُولُ لَكُمْ: تَنَحَّوْا عَنْ هؤُلاَءِ النَّاسِ وَاتْرُكُوهُمْ! لأَنَّهُ إِنْ كَانَ هذَا الرَّأْيُ أَوْ هذَا الْعَمَلُ مِنَ النَّاسِ فَسَوْفَ يَنْتَقِضُ، وَإِنْ كَانَ مِنَ اللهِ فَلاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنْقُضُوهُ، لِئَلاَّ تُوجَدُوا مُحَارِبِينَ للهِ" (أعمال 5: 34-39).

عن أمثال ثوداس ويهوذا الجليلي قال السيد المسيح إنهم سُرَّاق ولصوص..

هؤلاء الذين أتوا قبله، وظنوا في أنفسهم أنهم شيء، وأزاغوا وراءهم شعبًا غفيرًا، ثم تبددوا..

ويمكن أن نضم إلى هؤلاء المعلمين الكذبة الذين أتعبوا الناس بتعاليمهم وسمّاهم المسيح بالقادة العميان، الذين أخذوا مفاتيح الملكوت، فما دخلوا، ولا جعلوا الداخلين يدخلون (إنجيل متى 23: 13-15).

 

سؤال: إذا كان الله قد مات، فمَن الذي كان يدير العالم ويقوده؟! مَنْ كان يدير الكون أثناء موته؟!



سؤال: إذا كان الله قد مات، فمَن الذي كان يدير العالم ويقوده؟!  مَنْ كان يدير الكون أثناء موته؟!

 St-Takla.org           Image: The Crucifixion of Jesus - An ancient Coptic icon at Al Mu'allaqah Church in Cairo, Egypt صورة: أيقونة الصلبوت وهي ايقونة قبطية أثرية موجودة في كنيسه المعلقة في القاهرة بمصر

الإجابة:لاهوته كان يدير الكون. اللاهوت الذي لا يموت، الذي لم يتأثر إطلاقًا بموت الجسد.. اللاهوت الموجود في كل مكان، الذي هو أيضًا في السماء (يو 3: 13)
 فإن الله لم يمت بلاهوته.  ولكن الذي وقع عليه فعل الموت هو الناسوت المتحد باللاهوت.  واللاهوت هو لاهوت الابن الكلمة الذي أرسله الآب إلى العالم ليبذل نفسه عنه لفدائه دون أن ينفصل عن الآبفالكلمة تجسد ومات وهو قائم بكليته في حضن الآبفالله يسوس العالم بابنه الكلمة ويخلصه في نفس الوقت به أيضًا.  وهذا ما نقرره في تمجيدنا للابن الكلمة ليس فقط لأنه ولد من العذراء وصلب عنا لكن أيضًا لأنه الحي الذي لا يموت.

أي أن الذي وُضِعَ في القبر هو جسد السيد المسيح المتحد باللاهوت، ولكن في نفس الوقت لاهوته يملأ الوجود كله ولا يحده القبر ويدير العالم كله.

إن أي شخص له جهاز تليفاز يمكنه أن يستقبل فيه الصورة والإرسال.  ولكن الإرسال مالئ الكون المحيط به بحيث يمكن أن يستقبل نفس الإرسال شخص آخر في أي دولة أخرى في العالم، وهو نفس الإرسال!  فبرغم من أن الإرسال مالئ الأجواء الُعليا في العالم، إلا أنه يمكن أن يُستقبل في جهاز صغير بكل تفاصيله وأحداثه وألوانه وكلماته.  فعندما تجسد السيد المسيح كان في بطن العذراء اتحد اللاهوت والناسوت المحدود، وفي نفس الوقت كان اللاهوت يملأ الوجود كله، ولا يحده مكان.  فإذا كان إرسال التليفزيون من الممكن أن يملأ الأجواء في العالم كله، ولا نتعجب من استقباله في جهاز صغير في بيت!!  هل نتعجب أن لاهوت السيد المسيح يملأ الوجود كله وفي نفس الوقت تستقبله العذراء مريم متجسدًا في بطنها بسر لا يُنطَق به ومجيد.  ونفس الوضع عندما كان في القبر، وهو نفسه قال: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء؛ ابن الإنسان الذي هو في السماء" (أنجيل يوحنا 13:3).  أي أن لاهوته يملأ السماء والأرض.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More